اعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، ان الجماعات الإرهابية المحظورة موجودة هناك والأعمال التي تستهدفها يجب أن تتم وفق القانون الدولي.
وقال بيدرسن خلال إحاطة بشأن الوضع في سوريا قدمها لمجلس الأمن الدولي عبر جسر الفيديو اليوم الأربعاء: "على تركيا وروسيا، بصفتهما راعيتين لوقف التصعيد في إدلب، الاضطلاع بدور أساسي لمنع التصعيد. أشدد على ذلك في الاتصالات مع مسؤولين كبار في روسيا وإيران وتركيا".
وأضاف: "العمليات العسكرية من جانب جميع الأطراف، بما فيها العمليات التي تستهدف الجماعات الإرهابية، يجب أن تراعي القانون الإنساني الدولي".
وأشار إلى أن القوات الحكومية السورية وحلفاءها استعادت السيطرة على مجمل الجانب الشرقي للطريق الدولي "إم 5" والكثير من الأراضي غربي هذا الطريق، في إطار عمليتها في إدلب.
وأكد أن تنظيم "هيئة تحرير الشام" وغيره من التنظيمات الإرهابية لا يزال موجودا في إدلب، معربا عن قلقه من التدهور السريع للأوضاع بشمال غربي سوريا وتزايد أعداد النازحين مع العمليات العسكرية في المنطقة، مشيرا إلى إعادة بروز تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من سوريا.
وبخصوص اللجنة الدستورية السورية، قال بيدرسن إن إطلاق عملها "لم يفتح الأبواب أمام المزيد من بناء الثقة حتى اللحظة".