جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن أي اتفاقات أو تفاهمات بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب لا تشمل التنظيمات الإرهابية مشدداً على أن عمليات مكافحة الإرهاب التي يتم تنفيذها في المحافظة “قانونية تماماً”.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره المكسيكي إبرارد كازاوبون اليوم في مكسيكو سيتي نشر نصه على موقع الخارجية الروسية: “كل ما يتم القيام به لمحاربة الإرهابيين يجري تنفيذه بشكل قانوني” مؤكداً أن “أي اتفاقات لخفض التصعيد في إدلب لا تشمل الإرهابيين لأنهم خارج القانون”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت أمس إن محاربة الإرهاب في سورية حق سيادي للدولة وواجب عليها للقضاء على خطره مشيرة إلى أن “الجيش السوري يقاتل على أرضه ذات السيادة ضد الإرهابيين المدرجين على قائمة مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية”.
وأوضح لافروف أن النظام التركي لم يف بالتزاماته بموجب تفاهمات سوتشي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب وقال إن الإرهابيين لا يزالون منتشرين في إدلب وبالتالي يتعين على الأتراك الوفاء بتعهداتهم.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أمس أن الهجمات الإرهابية المستمرة التي تستهدف الجيش السوري والقوات الروسية تشنها تنظيمات إرهابية تنتشر حيث توجد قوات احتلال تركية.