أكد مدير المخابر بوزارة الصحة عدم تسجيل أي اصابة بفيروس كورونا في سورية مبيناً أن المخبر المرجعي أجرى حتى اليوم تحليلاً لـ 4 عينات لحالات مشتبه بها وأظهرت النتائج عدم وجود أي إصابة بالفيروس المستجد.
وبين الدكتور شبل خوري في تصريح لـ سانا اليوم أن المخبر المرجعي جهز مؤخراً بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بوسائل التشخيص والشواهد المعيارية “الكيتات” المطلوبة لإجراء تحاليل لحالات يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا إضافة لمهامه في الكشف عن حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير وغيرها.
وأوضح مدير المخابر أن الحالات التي لديها ارتفاع درجات الحرارة وصعوبة تنفس مجهولة السبب تتطلب دخول مشفى وتجرى لها التحاليل المخصصة بفيروس الإنفلونزا الموسمية أولاً وفي حال كانت النتيجة سلبية تجرى التحاليل المتعلقة بفيروس كورونا.
وكشف خوري أن المخبر أجرى منذ بداية شباط الجاري تحاليل لـ 150 عينة أظهرت إصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية و4 عينات اشتباه بفيروس كورونا وكانت نتائجها سلبية.
وأكد خوري أن المخبر المرجعي يستقبل العينات للحالات المشتبه بها من المشافي والمراكز الصحية في مختلف المحافظات طيلة أيام الأسبوع موضحاً أن نتيجة التحليل تظهر بعد خمس ساعات.
بدورها بينت رئيسة شعبة الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتورة هزار فرعون أن المخبر المرجعي من المخابر الدولية المعتمدة لتشخيص فيروس كورونا وأسهم تجهيزه بتوفير الوقت والجهد حيث كان يتطلب إرسال العينة سابقاً في حال الاشتباه بأي إصابة إلى أقرب مخبر مرجعي بدول الإقليم.
وفي السياق ذاته أكد مدير الهيئة العامة لمشفى التوليد والأطفال باللاذقية الدكتور أحمد الفرا أنه لا صحة لما تتناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة 3 أطفال في المدينة بسبب إصابتهم بفيروس الكورونا.
وفي بيان نشرته وزارة الصحة اليوم في صفحتها على الفيسبوك أوضح الفرا أن أسباب وفاة الأطفال الذين دخلوا المشفى تمثلت بـ “ذات رئة استنشاقية” و”داء قلبي خلقي أدى إلى قصور قلبي شديد” و”إنتان دم مع توضع رئوي”.
وأكد الفرا أنه يتم تطبيق الإجراءات الصحية المشددة على الحالات الإنتانية جميعها وأي حالة تحمل أعراض الإنفلونزا تعزل عن بقية المرضى وترسل مسحة لها للمخبر الوزاري كإجراء احترازي.