اشاد مجلس الشعب السوري بعملية تحرير حلب، واعتبرها امتداداً لمسيرة نضال شعب وانتصاراً للإنسانية، وقد تعمّدت بتضحيات غالية، وأتت محصلة لإرادة وتصميم السوريين على الحياة.
وفي جلسة خصصت للحديث عن استكمال تحرير حلب، أكد رئيس المجلس حموده صباغ أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي تمثّل انتصاراً لسوريا بأكملها والإنسانية جمعاء، مبيّناً أن التوازن في السلاح والعتاد لم يعد مهمّاً بعد اليوم في حياة الشعوب، فالإرادة والتصميم هما السلاح الذي يفوق كل أسلحة التدمير والقتل والإرهاب.
وأكد صباغ أهمية مضي مجلس الشعب في عمله التشريعي والرقابي، ولاسيما أن الأبصار أضحت أكثر قدرة على رؤية المستقبل الذي أضحى بانتصار حلب قاب قوسين أو أدنى، مشيراً إلى أن الحرب على سوريا ليست كالحروب، والانتصار فيها ليس كالانتصارات، ونصر حلب بالذات ليس أي نصر، فحلب تختزل الوطن، كما يختزل العنوان صفحات الكتاب كلها.