أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا هاتفيا التصعيد الأخير في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأضاف الكرملين، أن بوتين أبلغ ماكرون بأن جميع جوانب التسوية السورية ستخضع للبحث خلال القمة المرتقبة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في موسكو.
وبحث بوتين في وقت سابق من اليوم تطورات الوضع في إدلب مع نظيره الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي بينهما.
وقبلها، بحث روحاني الوضع في إدلب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وأكد أن "التصعيد في المحافظة لن يكون لصالح أي دولة"، مشيرا إلى أن "حل الأزمة في إدلب يكون عبر الحوار السياسي ولا ينبغي إضعاف عملية أستانا".
وتأتي مكالمة الرئيسين الروسي والفرنسي بعد إعلان تركيا الخميس عن مقتل 33 من جنودها بغارة جوية سورية في محافظة إدلب.