تزخر دمشق بتاريخ عريق في صناعة الحلي والفضيات فمنذ قدم التاريخ أبدع حرفيوها في تشكيل الفضة بأشكال جذابة وجديدة ومتنوعة تبهر السياح وزوار العاصمة الأقدم.
ومع الإقبال الذي يشهده سوق الفضة بعد ارتفاع أسعار الذهب تنتشر محلات بيع هذه المنتجات بأشكالها المميزة والمزينة بأحجار كريمة كالياقوت والعقيق في أماكن مختلفة مثل سوق المهن اليدوية أو في المدينة القديمة.
ففي الشارع المجاور للجامع الأموي الكبير يتوضع محل وورشة جوزيف فرح الذي ورث حرفة صياغة الفضة عن أجداده ويقول لنشرة سانا-سياحة ومجتمع: “نحرص على إنتاج أجمل القطع الفضية باستخدام كل المكونات الأساسية كالجفنة والنار وقارورة الإذابة وفصوص الأحجار الكريمة كالعقيق الأحمر والفيروز والتوباز والكهرمان واللؤلؤ”.
ويشير فرح إلى الإقبال على اقتناء سلاسل الفضة التي تعلق على الصدر إضافة إلى الخواتم الرجالية والنسائية ولوازم السبحات الفضية.
ويلفت إلى أن المواد الأولية عبارة عن سبائك خام أو قطع كسر مستعملة موضحاً أنه يتم تنظيفها وصهرها وتحويلها حسب الطلب.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق مجلتنا على الهواتف الذكية