مع بدء اقتحام وحدات الجيش السوري مدينة سراقب الاستراتيجية، شنت مجموعات كبيرة من مسلحي التنظيمات الإرهابية هجوما عنيفا على الخاصرة الغربية للمدينة في محاولة يائسة لإعادة فك الحصار عن المدينة.
ونقل موقع"سبوتنيك" عن مصدر ميداني في بلدة "النيرب" غرب سراقب، أن هجوما واسعا تتعرض له خطوط التماس في المنطقة سبقه إرسال التنظيمات الإرهابية انتحاريا داخل عربة مفخخة تم تفجيره من قبل وحدة مضادات الدروع في الجيش قبل وصوله إلى هدفه على الأطراف الشمالية الغربية للبلدة.
وكان الجيش السوري قد أطبق الحصار، ظهر اليوم، على مدينة سراقب، ليبدأ على الفور دخول وحدات الهندسة إلى أحياء المدينة من الجهات الأربع.
وتقع بلدة النيرب على طريق (سراقب – أريحا) إلى الغرب من مدينة سراقب بنحو 5 كم، وهي تبعد بنحو 8 كم عن مدينة إدلب.
ونفذ الجيش السوري خلال الأيام الأخيرة عبر عمليات نوعية، تقدم بوتائر سريعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي عبر محاور متعددة في الجنوب الغربي من محافظة إدلب، مستعيدا سيادة الدولة السورية على مدينة معرة النعمان والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة في المحافظة وعلى أكثر من 40 بلدة وقرية وسط اشتباكات عنيفة وانهيار دراماتيكي في دفاعات التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة.