كشف اختصاصي بالأمراض المعدية والمناعة البشرية أنه على الأشخاص غسل ليس فقط أيديهم والفاكهة والخضراوات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا» المستجد، ولكن أيضاً هواتفهم الجوالة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
والبروفسور نايجل ماكميلان، من جامعة غريفيث الأسترالية، متخصص في الأمراض المعدية وخطر انتقال العدوى، وكذلك كيفية مقارنة الفيروس التاجي بالأمراض الأخرى.
وقال إنه رغم أن الفيروس يمكن أن يعيش على أسطح لا تُعدّ ولا تُحصى، فإنك بحاجة إلى توخي الحذر بشكل خاص فيما يتعلق بهاتفك الذكي، الذي نلمسه في المتوسط 2617 مرة يومياً.
ووجدت الدراسات أن الفيروسات التاجية يمكنها البقاء على قيد الحياة على أنواع الزجاج الملساء والبلاستيك الموجودة في الهواتف الذكية لمدة تصل إلى تسعة أيام اعتماداً على الظروف.
وأوضح البروفسور ماكميلان أن الفيروس «يمكن أن يعيش على أي سطح… وكلما كانت الأسطح رطبة طالت مدة إقامته عليها».
وتابع: «إن الشيء الأكثر أماناً هو اعتبار هاتفك امتداداً ليدك، لذا تذكر أنك تقوم بنقل كل ما هو بيدك إلى الهاتف».
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، عليك في كل مرة تضع فيها هاتفك الجوال في مكان ما أو تمسكه بعد لمس أشياء أخرى، أن تقوم بتنظيفه وتعقيمه.
وأكد البروفسور ماكميلان: «لا تضعه في أماكن عشوائية إذا كنت تستطيع تجنب ذلك… قم بتنظيفه في كل مرة يلمسه فيها شخص آخر أيضاً، حيث قد يعيش الفيروس عليه لفترة أطول مما تعتقد».
ولتعقيم الأجهزة، يوصي البروفسور ماكميلان باستخدام إما معقم اليدين أو منظف العدسات الخاص بالنظارات.
وقال: «يجب أن يحتوي المعقم على ما لا يقل عن 60 أو 70 في المائة من الكحول».