في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات المحلية في عدد من الولايات الأمريكية إطلاق سراح آلاف السجناء، في محاولة لمنع تفشي فيروس “كورونا” داخل السجون.
وذكرت صحيفة “وول ستريت” اليوم الإثنين، أنَّ السجون في كل من “كاليفورنيا، ونيويورك، وتكساس”، بدأت إطلاق سراح المساجين الذين لا يزالوا يقضون مدة محكوميتهم على خلفية قضايا إجرامية خفيفة، وكذلك المساجين المسنين والذين يعانون من أمراض.
ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن قاضي القانون الإداري في ولاية أوهايو، برندان شيهان، قوله:”نحن لا نفتح أبواب السجون ولا نسمح للمساجين بالمغادرة، وإنما نبحث عن المجرمين غير الخطرين، الذين ارتكبوا جرائم بسيطة، وننظر في الحالات التي تعاني من خطر صحي كبير”.
ويوم أمس الأحد، أظهر فحص أجري على سجين في أحد السجون الأميركية بمدينة نيويورك، إصابته بفيروس كورونا، حيث يعتبر أول حالة مؤكدة في نظام السجون الفيدرالي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أنَّ السجين المصاب كان في مركز احتجاز “متروبوليتان” في بروكلين بمدينة نيويورك ، وقد اشتكى من آلام في الصدر، وتمّ إجراء اختبار له، قبل أن يوضع في عزل صحي. لتأكد نتائج الفحوصات إصابته بالفيروس.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب كثرة الإصابات نتيجة فيروس كورونا.
يذكر أنَّ الولايات المتحدة سجلت، أمس الأحد، ارتفاعًا ير مسبوق في عدد الإصابات الجديدة بعدوى فيروس كورونا، حيث ازدادت هذه الحصيلة بواقع أكثر من 8 آلاف حالة، ما رفع عدد المصابين في الولايات المتحدة إلى 32356 مصابًا.