اشتكى عدد من أهالي بلدية السيدة زينب بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر، الانتقائية في عملية بيع الخبز، حيث يقوم عمال الفرن ببيع أصحاب المحلات والبسطات الخبز التموني، ويتركون المواطنين في الانتظار ساعات طويلة .
وقال أحد القاطنين في بلدية السيدة زينب لتلفزيون الخبر، “يشتري أصحاب المحلات والبسطات الخبز التمويني من الأفران الموجودة في المنطقة بكميات كبيرة، ويمتنعون عن بيعه حتى فترة بعد الظهر، ويتحكمون بأسعاره”.
وأضاف المشتكي، “ننتظر 3 ساعات أمام الأفران للحصول على ربطة خبز واحدة، والسبب الرئيسي للانتظار هو تعامل عمال الفرن مع أصحاب المحال التجارية والبسطات، وإهمال المواطن العادي لساعات طويلة”.
وتابع المشتكي، “عندما نذهب في الصباح لشراء الخبز من أصحاب البسطات، يمتنعون عن البيع لحين فترة بعد الظهر، ومن ثم يتقاضون 250 ليرة للربطة الواحدة، بحجة عدم وجود أفران تعمل في هذا الوقت “.
وأكد المشتكي على أن أصحاب المحال التجارية والبسطات، “يرسلون أشخاصا على معرفة وثيقة بموظفي الفرن، من أجل شراء 20 ربطة خبز دفعة واحدة”.
وشدد المشتكي على أنه “تأتي سيارات مغلفة بشوادر إلى منطقة شرقي المقام بالقرب من سوق الخضرا، وتفرغ الخبز ضمن مستودعات من أجل احتكارها وبيعها بسعر مرتفع”.
بدوره، مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق، لؤي السالم، أوضح لتلفزيون الخبر أن “دوريات يومية لمديرية التموين في بلدية منطقة السيدة زينب، ويتم تنظيم ضبوط نقص الوزن وسوء الصناعة بشكل دوري”.
وأضاف السالم، ” إلا أنه ليس لدينا أي معلومات عن احتكار أصحاب المحال التجارية والبسطات للخبز التمويني في منطقة السيدة زينب”.
وأكد لؤي السالم أن “دوريات مديرية تموين ريف دمشق جاهزة لمداهمة أي مستودع يقوم باحتكار الخبز، وفي حال إلقاء القبض على مخالفين ومحتكرين، سيتم إحالتهم بشكل مباشر إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
الجدير بالذكر أن بلدية السيدة زينب تعاني من واقع خدمي سيء، بات يشكل عبئا ثقيلا على الحياة اليومية للسكان.