وينفق العالم أكثر من 1.1 مليار دولار على مكملات "فيتامين سي"، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 1.4 مليار دولار بحلول عام 2024.
ويعرف هذا النوع من الفيتامينات بفوائده الصحية الكثيرة، حيث يحارب نزلات البرد ويعزز الذاكرة ويقضي على التسمم ويقوي الصحة العقلية، كما أنه مفيد للتصدي للالتهابات والفيروسات مثل الإنفولنزا، حيث يعزز الاستجابة المناعية ويساهم في إنتاج كريات الدم البيضاء، التي تكافح الأمراض.
وتجري حاليا دراسة في الصين، لمعرفة ما إذا كانت الجرعات العالية من "فيتامين سي" يمكن أن تساعد على محاربة "كورونا".
ويختبر باحثون في مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان، حيث ظهر المرض أول مرة أواخر العام الماضي، آثاره على 120 مريضا مصابا بالفيروس، فيما لم تنشر النتائج بعد.
وقال مايك سكينر عالم الفيروسات في جامعة إمبريال كوليدج في لندن: "لا نعرف حاليا قدرة فيتامين سي على محاربة كورونا. دعونا نكتشف نتائج الدراسة التي يقوم بها الصينيون. إنهم يقومون بتجربة مثيرة".
ويسابق العالم الزمن لاكتشاف علاج فعال ضد المرض القاتل، فيما قالت شركة "فايزر" المصنعة للعقاقير الطبية، الاثنين، إنها حددت بعض المركبات المضادة للفيروسات التي طورتها الشركة ومن الممكن أن تثبط "كورونا".
وأوضحت الشركة إنها تأمل أن تحصل على نتائج الفحص بنهاية مارس، ومعرفة ما إذا كان أي من المركبات ينجح، وتأمل "فايزر" في إجراء اختبارات على المركبات بحلول نهاية العام.
وكان مايكل دولستن، كبير المسؤولين العلميين في "فايزر"، أحد مسؤولي شركات الدواء الذين اجتمعوا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الاثنين.
(سكاي نيوز عربية)