صمدت الهدنة التي اتفق عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان في محافظة ادلب السورية. وافتتح الجيش السوري الطريق الدولي أمام المدنيين من حلب الى دمشق، كما عمد الى تثبيت نقاط انتشاره تحسباً لأي خرق ترتكبه الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا.
استراحة محارب؛ تتطبق هذه المقولة في اليوم الاول من الهدنة بحذافيرها في ريف ادلب؛ فهؤلاء العناصر يأخذون قسطا من الراحة مع الياتهم، بعد بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار دون اي خرق يذكر من قبل أي من الاطراف في كامل خطوط التماس التي وصل اليها الجيش السوري بعد تحريره لأكثر من الفي كيلومتر مربع في ارياف حلب و ادلب .
وقال جندي في الجيش السوري لقناة العالم: بعد سريان تطبيق وقف اطلاق النار، تواجدنا في مدينة السراقب... الاوضاع طبيعية ويسود هدوء بنسبة 100 بالمئة علی المنطقة ولاتوجد أي حالة اطلاق نار أو خروقات".
نصر استراتيجي حققه الجيش السوري باستعادته لمدينة سراقب أعاد من خلالها فتح الطريق الدولي حلب دمشق ام ٥ امام حركة المدنيين و لو انها حركة محدودة في اول ايام الهدنة.
وقال جندي أخر من الجيش السوري:"نحن متواجدون في مدينة سراقب علی الطريق الدولي حلب دمشق والطريق آمن ونحن جاهزون لصد أي عدوان للارهابيين أو القوات التركية".
الجيش السوري استمر بتثبيت نقاطه و هندسة انتشاره تحسباً للرد على اي خرق قد ترتكبه الجماعات المسلحة المدعومة تركياً في ريف ادلب.
الهدنة أمنت سراقب، هذه المنطقة الاستراتيجية التي تصل أرياف مدن حلب واللاذقية وحماة وادلب ببعضها.