شهد طريق حلب دمشق الدولي حركة سير مدنية كثيفة في ثالث ايام الهدنة مع استمرار الجيش السوري في تمشيط المناطق التي حررها من الارهاب.
وبدون اي خرق يذكر استمر سريان الهدنة المعلنة لليوم الثالث بريف ادلب حيث شهدت الجبهات هدوءا مثاليا مع ازدياد الحركة المدنية على الطريق الدولي M5 بين حلب وباقي المحافظات مرورا بسراقب مع استمرار الجيش السوري بهندسة مواقعه في ارياف ادلب تحسباً للخروقات من قبل الجماعات المسلحة.
المدنيون بشكل خاص عبروا عن سعادتهم بالعبور الامن على الطريق الدولي من والى حلب وباقي المحافظات، خصوصا ان بعضهم لم يعبر الطريق منذ 8 سنوات وبعضهم يعبره للمرة الاولى في حياته.
وحول آخر مستجدات تحرير مدينة سراقب في ريف إدلب قال ضابط في الجيش السوري: "خلال تمشيط مدينة سراقب سيطرنا على عدة اماكن منها المحكمة الشرعية وتم تفكيك عدد من عبوات الناسفة للمسلحين".
وعلى جانبي الطريق يستمر الجيش السوري بتمشيط مدينة سراقب التي عثر داخلها على مقر المحكمة الشرعية ومبنى ما يسمى بالشرطة الحرة وعدد من المعدات الطبية وبعض المساعدات المقدمة من الامم المتحدة لهؤلاء المسلحين.
ما شاهدناه اليوم في مدينة سراقب يكشف جزء بسيطاً من الدعم الذي قدمته الدول التي ترعى الأرهاب إضافة الى بعض الممارسات التي كانوا يمارسوها بحق المدنيين في مناطق التي يسيطرون عليها.