اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان من حق سوريا فرض سيادتها الوطنية على كل اراضيها.
وفي مؤتمره الصحفي اليوم الاربعاء قال موسوي حول ادلب، ان ما حدث في ادلب مدعاة قلق ويجب على جميع الدول المعنية ان تكون حذرة ونحن نؤكد بان الحكومة القانونية في سوريا من حقها فرض سيادتها الوطنية على كل اراضيها علما بان بعض الاطراف لديها هواجس. نحن نؤيد وقف اراقة الدماء في كل انحاء سوريا ونامل بان تقع حوادث افضل ونحن مازلنا نعلن بان عملية استانا هي افضل آلية متاحة يمكنها اعادة الاستقرار الى سوريا ونامل بان تصبح الظروف مناسبة اكثر من الناحية التقنية والسياسية والصحية لعقد اجتماع قمة آستانا في طهران.
من جهة اخرى واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، تشكيل حكومة شاملة هو السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار والازدهار في افغانستان.
وفي الرد على سؤال حول مراسم اداء اليمين الدستورية لرئيسين للجمهورية في افغانستان قال موسوي، لقد بذلنا منذ امد كل جهودنا من اجل تضامن وتعاضد الشعب الافغاني والمجموعات والشخصيات في افغانستان ونبهنا الطرفين الى ان السبيل الوحيد للازدهار والاستقرار والامن في هذا البلد هو تشكيل حكومة شاملة والتضامن والوحدة بين الشخصيات والمجموعات والاحزاب والمسؤولين.
واضاف، سنستمر في بذل جهودنا ونامل ان تصل الى نتيجة وان يعود الاستقرار السياسي الى افغانستان وان يتجاوزوا هذه المرحلة .
واردف بالقول ان ايران ستبذل كل جهودها لتحقيق هذا الامر في البلد الصديق والجار لنا جمهورية افغانستان الاسلامية.