أطلق النقيب الطيار الجريح علي محسن علي، نهاية العام الماضي، حملة لزراعة أكبر عدد من الغراس الحراجية في الغابات والجبال التي تضررت بسبب الحرائق خلال السنوات السابقة.
وبين النقيب الطيار الجريح علي محسن علي لتلفزيون الخبر أن: ” الحملة انطلقت بتاريخ ٥-١٢-٢٠١٩ وبدأت بزراعة ٥٠٠٠ غرسة صنوبر ثمري بمساحة ٧٠ دونم في منطقة الكفير بشكل فردي لينطلق بعدها العمل الجماعي مع العديد من الفعاليات في موقع بشنين الحراجي حيث تم زراعة ٢٠٠٠ غرسة”.
وأضاف: “اليوم نقوم بالعمل في مصياف موقع حيالين لزراعة ٥٠٠٠ غرسة من الصنوبر الحراجي بالتعاون مع الاتحاد الرياضي وشعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مصياف والهلال الأحمر ومؤسسة الشهيد وشركة أفكار والعديد من الفعاليات الأخرى”.
وأشار إلى أن: “الهدف من العمل الفردي تحفيز الآخرين على زراعة الأشجار فعند قيام جريح حرب مصاب ببتر ساق من الركبة بزرع ٥٠٠٠ شجرة بشكل فردي فإنه باستطاعة أي إنسان سليم أن يقوم بزراعة ولو شجرة واحدة”.
وقالت إيلين العيسى من شركة افكار الداعمة للحملة لتلفزيون الخبر أن: “شركة أفكار المختصة بالدراسات والأبحاث التسويقية تساهم بدعم حملة سوريا شجرها بتحلى جراحنا بتثمر للمساهمة في زيادة الغطاء النباتي وهو أقل ما يمكن تقديمه، إضافة إلى دعم العديد من الفعاليات التي يقوم بها جرحى الحرب”.
وقال أبو مهند أحد المتطوعين في الحملة: ” أدت الحرائق إلى فقدان الكثير من الأشجار في المنطقة، لذلك نقوم بالمساهمة في حملات التشجير والمساهمة مع باقي الفعاليات بالزراعة طوعاً ودون أي مقابل وبكل حماس واندفاع في العمل لإعادة الغطاء النباتي كما كان عليه في السابق”.
يذكر أن الحملة مستمرة حتى نهاية شهر آذار حيث ستتم المتابعة في زراعة الأشجار في طرطوس وحمص واللاذقية وريف دمشق.