ذكرت صحيفة "فزغلياد" الروسية، إن شيئًا غريبًا ظهر بعد حادثة استهداف القوات التركية على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) من جانب مجموعة مسلحة مجهولة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن "الشيء الغريب، هو أن المجموعة التركية التي تعرضت لهجوم كانت في قافلة، وليست دورية، هناك أدلة على أن دبابة ليوبارد كانت في عداد القافلة، إلا أنها كانت على قاطرة".
وأردفت: أنه "ربما كانت القافلة تشمل منظومة Atilgan للدفاع الجوي، وهذا لا يندرج في اتفاقيات موسكو، هذه ليست دورية، إنما نقل معدات ثقيلة على الطريق السريع، الذي يجب أن يصبح منطقة منزوعة السلاح".
وتابعت الصحيفة: "إما أن الأتراك لا يمكنهم أو هم لا يريدون القضاء على الجماعات المتطرفة في منطقة مسؤوليتهم على طول الطريق السريع M4 أو نزع سلاحها".
واعتبرت أن "حادثة محمبل، أول اختبار للقوة، لكن نزع سلاح الارهابيين وإنشاء ممر منزوع السلاح على طول الطريق السريع، أحد النقاط الرئيسية في اتفاق موسكو، فهل يلتزمون بالاتفاق أم لا؟".
وختمت "فزغلياد"، بأن "ذلك كله، يشير إلى أن الهدنة الحالية، للأسف، قد لا تستمر حتى منتصف أبريل، كانت هناك علامات كافية على مثل هذا السيناريو السلبي، ولكنه الآن بات شديد الوضوح".