قالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” قائد قوات “الجيش الوطني الليبي” زار سراً مدينة دمشق مؤخراً، برفقة رئيس المخابرات العامة المصري “عباس كامل”.
وزعمت الصحيفة في تقريرها: إن "الهدف المعلن من التحركات السرية هو إعادة العلاقات مع دمشق، بينما الغاية الحقيقية هي تنسيق الجهود لمواجهة الدور التركي في ساحات عدة أهمها سوريا وليبيا".
وأفادت الصحيفة بأن المعلومات المتوفرة عن البرنامج السوري لـ”حفتر”، "تضمن إقامة علاقات ثنائية وفتح أقنية التنسيق والتعاون ضد تركيا بما في ذلك إرسال خبراء عسكريين وأمنيين"، على حد زعمها.
ورداً على ما ورد في الصحيفة، علّق مصدر عسكري رفيع المستوى تابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، على الأنباء المتداولة حول قيام حفتر، بزيارة سرية إلى العاصمة السورية دمشق.
ونفى المصدر العسكري الليبي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، الأخبار المتداولة حول زيارة حفتر للعاصمة السورية دمشق، قائلا: “ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق”، مؤكدا أن “قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن”.