٨ سنوات من الحرب في سوريا مكنت الجماعات المسلحة من فعل اشياء لا تخطر في البال فقد حولت احد الجبال الى مقر قيادة و غرف عمليات لما يعرف بجبهة النصرة كمشهد يشبه ما فعله تنظيم القاعدة في افغانستان ، حجم الحفر يؤكد بانه تم بواسطة الات و صلت عبر الحدود التركية الى ايدي المسلحين بريف حلب.
يودي هذا المدخل الى عدد من الاقسام منها غرف قيادة ومنها للعمليات و يوجد مسجد و تمديدات كهربائية و مقويات شبكة اتصالات و في نهايته غرفة العمليات الخاصة بالجولاني متزعم جبهة النصرة و الذي تواجد ضمنها خلال شنهم لهجوم ضد مواقع الجيش السوري في حي الزهراء اوائل هذا العام .
الجماعات المسلحة خططت للبقاء طويلاً في هذه المناطق حيث بدأت بتوسيع هذا المقر و انشاء مقر آخر على حجم اكبر و اوسع لكن عمليات الجيش السوري دفعتهم للهرب مسرعين تاركين خلفهم ذخائر و اسلحة.
ووثقت الصور التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، مقر الجولاني المحصن تحت الأرض، يضم غرفا وأنفاقا وخرائط عمليات التنظيم.
تصني