دخلت الحرب السورية عامها العاشر وهي تكتب التاريخ بدم شهداء الجيش السوري وحلفائه.
وقال المستشار في العلاقات الدولية الدكتور قاسم حدرج في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم:"هناك عناوين رفعت وسقطت وهناك شخصيات ودول ومنظمات وأجندات كثيرة سقطت خلال هذه السنوات ولم يبقی في ميدان العدوان علی سوريا سوی ثلال دول هي مثلث الشر، اميركا و"اسرائيل" وتركيا".
وأكد ان سوريا بقائدها الشجاع والحكيم وبجيشها الوطني العقائدي استطاعت الصمود وستنال النصر حتماً".
ورأی الباحث السياسي، الدكتور أحمد قلعه جي ان العدوان علی سوريا لم يستهدف الرئيس لانه رئيس بل استهدفه لأنه من الشعب السوري ولانه قال لا للولايات المتحدة وأسقط الكثير من المشاريع التي حاولوا ان يمرروها لتصفية القضية الفلسطينية وللتخلي عن المقاومة وعن ايران وعن حزب الله، وانهم استهدفوا سوريا لانها بوابة المشروع المقاوم في المنطقة".
وأكد الخبير في الشؤون الروسية الدكتور قاسم حبيش ان الحرب في سوريا مازالت قائمة وستدوم لأن الولايات المتحدة أشعلت هذه الحرب لتحقيق أهدافاً لها في المنطقة. وهي التي أعلنت ان الحرب ضد داعش في العراق ستدوم 30 عاماً وهذا ما يثبت انها تبحث عن تطويل الازمة في المنطقة لجني أهدافاً خاصة بها".
وأكد الدكتور قاسم حدرج ان دول العدوان علی سوريا تحاول فتح قنوات اتصال مع سوريا لان سوريا لم تقطع صلتها بجميع الدول العربية التي شاركت في هذا العدوان مع الاسف ولم تغلق الابواب بوجههم. بالتالي اليوم يحاول الجميع تقليص الخسائر التي تكبدها من عدائه لسوريا".
وقال الباحث السياسي قلعه جي ان "الدول العربية کانت تتوقع سقوط سوريا في غضون أشهر، فانقلبوا علی سوريا معتقدين ان سوريا سوف تسقط ضمن دومينو ما يسمی بالربيع العربي".
وأکد وجود اتصالات سرية من قبل دول العدوان مع سوريا من أجل التنسيق الامني ولکن سوريا رفضت ذلک، مطالبة بوقف العدوان ودعم المجموعات الارهابية قبل أي تنسيق".