أوضحت الرئاسة السورية حقيقة دلالة قطع الزينة التي كانت خلف الرئيس بشار الأسد خلال خطابه عن انتصار حلب مؤخراً.
ونشرت الرئاسة عبر حساباتها الرسمية أنه وردت تساؤلات عدة وردت حول رمزية تلك القطع التي ظهرت خلف الرئيس خلال كلمته المتلفزة بتاريخ 17/2/2020.
وأوضح المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية العربية السورية أن كل الرسائل والمضامين الأساسية كانت في الكلمة بحد ذاتها، أما ما طرح من تأويلات وروايات حول قطع الزينة المتواجدة في المكان فهي غير دقيقة ولا تعدو كونها تكهنات لا علاقة لها بالواقع.
وأكد أن الكلمة المتلفزة للرئيس الأسد صورت في المكان الذي شاهده الناس كما هو ولم يتم إضافة أي لوحة أو قطع للزينة فيه.
يذكر أن عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولت منشورات عن دلالة قطع الزينة التي كانت خلف الرئيس الأسد ، ومنها “زجاجة” ومجسم لصقر.