كشف تقرير لموقع “الاقتصادي”، عن ازدياد الطلب في صيدليات دمشق، على صبغات الشعر والمقويات الجنسية وكواشف الحمل وموانعه خلال آذار، الذي شهد بداية اجراءات التباعد الاجتماعي في سوريا،
وأشار بعض الصيادلة، إلى أن ازدياد الطلب على المقويات وكواشف الحمل زاد من أسعارها بنحو 20%، بالتزامت مع قلّة توريدها من قبل المستودعات، منذ أسبوع كون أغلب هذه البضائع صينية المنشأ.
وارتفع سعر المنتج الوطني من صبغات الشعر ما بين 15 و20%، بحسب الصيادلة، ليصل سعر العبوة حالياً بين 1,200 و1,400 ليرة حسب النوع.
وزادت أسعار صبغات الشعر الأجنبية في اذار، فارتفع سعرها بين 20 – 35% بعد أن كان سعرها يتراوح بين 2,000 – 2,200 ليرة سورية، وذلك تبعاً للنوعية ومدى توفرها.
وبين الصيادلة، أن “سبب ازدياد الطلب على صبغات الشعر يعود لإغلاق صالونات الحلاقة النسائية بفعل الإجراءات الوقائية من قبل الحكومة، الذي حمّل النساء عبء استكمال إصلاح ألوان الصبغات في المنازل”.
وأكد أحد التجار المستوردين للمستلزمات الطبية، أن هذه المواد بدأت بالفقدان من السوق نتيجة عدم وصول توريدات من الصين.
وأضاف أن المستلزمات الطبية الصينية تشكل 80% من السوق لرخصها، و15% هندية و5% كورية لغلاء سعرها.
يذكر أن الصيدليات في سوريا تشهد إقبالا على شراء مواد التعقيم المختلفة، ووسائل الوقاية من فايروس كورونا، كالكمامات والكفوف، وعبوات الجل.