استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والوفد المرافق له.
وتناولت المحادثات الاتفاقات الروسية التركية المبرمة في 5 آذار/مارس وانتهاكات التنظيمات الإرهابية المستمرة لها، حيث تم التركيز على آليات تنفيذ هذه الاتفاقيات المتضمنة إبعاد الإرهابيين عن طريق حلب اللاذقية الدولي (إم-4) بعمق 5 كلم من كل جانب بما يتيح إعادة العمل به.
ونقلت صفحة الرئاسة السورية على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "الرئيس الأسد والوزير شويغو خلال اللقاء اليوم الوضع في منطقة الجزيرة واستمرار عملية السطو الأمريكية على النفط والثروات السورية، والخطوات التي تتخذها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار في مختلف المناطق السورية، والجهود التي تبذلها القيادة الروسية على الصعيدين الاقليمي والدولي لكسر الحصار ورفع العقوبات والعزل عن الشعب السوري.. وكان هناك توافق في الآراء حول السياسات والخطوات المشتركة في المرحلة المقبلة".
ومن ناحيتها فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في البيان أنه "بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام وزير الدفاع الروسي جنرال الجيش سيرغي شويغو بزيارة عمل إلى سوريا. وفي دمشق استقبل شويغو رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد."
وأضاف البيان "تم خلال المباحثات مناقشة قضايا ضمان وقف مستقر للأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد إدلب ، واستقرار الوضع في أجزاء أخرى من سوريا ، فضلاً عن مختلف جوانب التعاون العسكري التقني في إطار معركة مشتركة ضد الجماعات الإرهابية الدولية".