اصدرت وزارة الصحة السورية بيانا حول ما تم تداوله من أخبار تحدثت عن اعتقال مدير مستشفى دمشق (المجتهد) لإعلانه عن عشرات حالات الإصابة بكورونا.
وأصدرت الوزارة بيانا تفصيليا حول ما تقوم به بخصوص كورونا، وجاء البيان بعد خبر مقتضب ذكرت فيه عن لسان مدير الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد) سامر خضر أنه: "لا وجود لإصابات بمرض كورونا في سوريا، وما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح".
وجاء في بيان الوزارة: "حتى تاريخه لم يتم تسجيل إي إصابة بالفيروس المستجد" في سوريا، وأشارت إلى أنها خصصت "مكانا للحجر الصحي للحالات المشتبهة ومتابعتهم بشكل دقيق لمدة أربعة عشر يوما، وهي فترة حضانة الفيروس".
وقالت الوزارة في بيانها إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID 19) في العالم، وتتخذ إجراءات صارمة بالتعاون مع جميع الجهات العامة المعنية بهدف التصدي للمرض والاستجابة للحالات المشتبهة وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وذكرت منها:
تشكيل لجنة طوارئ مركزية لمتابعة الوضع الوبائي وجهوزية المؤسسات الصحية، وتجهيز أماكن الحجر الصحي لتدبير الحالات المشتبهة ورفدها بالأطر الطبية المدربة، ودعم مخابر الصحة العامة بمخبر كشف تحليلي عن فيروس كورونا المستجد وتدريب العاملين على طرق التشخيص، وكذلك رفد المعابر الحدودية بأجهزة الكترونية لكشف الحرارة لدى القادمين، وإصدار استمارات خاصة بالمسافرين متضمنة جميع المعلومات الشخصية وأرقام التواصل.
وشددت الوزارة على ضرورة اتباع قواعد النظافة الشخصية ولاسيما غسل اليدين، واتباع آداب السعال ووضع كمامات للأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة.
وأكدت الوزارة استمرارها في نشر جميع المعلومات المستجدة حول فيروس كورونا و تطوراته في سوريا بدقة وشفافية.
وكان عدد من الصفحات تداولت خبرا يقول إنه تم اعتقال مدير المشفى سامر خضر بعد تسريب اتصال يقول فيه خضر إنه تم تسجيل عشرات الإصابات وإن ثمة عددا من الوفيات.
إلا أن الخبر الذي تم تداوله كان يفتقر للصدقية نظرا لإغفاله المصدر، كما أنه تحدث عن تسجيل مصور لخضر وهو ما لم يظهر في أي من تلك الأخبار.
وفيما بدا ردا غير مباشر على تلك الأخبار أجرت قناة السورية تقريرا حول مشفى دمشق وضمّنته لقاء مع مديره سامر خضر.