انطلقت مبادرات اهلية عديدة في سورية للمساندة وتقديم الدعم، في مواجهة تفشي فيروس كورونا وتأتي هذه المبادرات في اطار السعي للتكامل بين الجهود الحكومية للعبور من هذه الازمة.
بالتزامن مع الجهود الحكومية وفي إطار مبدأ التكافل الاجتماعي والمساندة وتقديم الدعم، في مواجهة تفشي فيروس كورونا، انطلقت في دمشق العديد من المبادرات الاهلية التي تبناها شباب في الأحياء السكنية، تهدف إلى نشر الوعي وحملات تعقيم استهدفت الافران والمستوصفات وأماكن التجمع في كل منطقة بالإضافة إلى مبادرات أخرى على نطاق المحافظات هدفها خلق حالة من التعاون والمآزرة.
عناوين كثيرة تحملها مبادرات أهلية تنطلق في مختلف المحافظات استجابة لاحتياجات المواطنين في ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد ما يعكس وعي الشباب السوري وتحمله مسؤوليته المجتمعية في مختلف الأوقات.
تأتي هذه المبادرات في إطار الحاجة الماسة إلى التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية لعبور أزمة كورونا بسلام، وبأقل قدرٍ من الخسائر، وبخاصة بالنسبة إلى الفئات التي تعتبر الأكثر تضرراً.
جهود الشباب التطوعية التي ترسخ قيم وتقاليد السوريين في تعاضدهم وتعاونهم بأيام المحن والشدائد في بلد يعيش حرب مفروضة عليه منذ تسع سنوات .
التفاصيل في الفيديو المرفق...