أفاد مراسل "مجلة عمار جهماني"، ان رتلا عسكريا تركيا دخل إلى محافظة إدلب يتألف من 55 آلية، ضمت دبابات ومدافع وناقلات جند عبر معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي شمال سوريا.
واضاف مراسلنا انه بدخول هذا الرتل العسكري يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط الفائت وحتى الآن، إلى أكثر من 3130 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 8100 جندي تركي.
هذا وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على دعوة الرئيس التركي موسكو لسحب قواتها من سوريا، أن روسيا الدولة الوحيدة الحاضرة في سوريا بصورة شرعية.
وقال بيسكوف، إن روسيا حاضرة وتعمل في سوريا بطلب من حكومتها الشرعية، وأضاف: "جميع القوات العسكرية الأخرى موجودة في سوريا بشكل مخالف لقواعد ومبادئ القانون الدولي"، مؤكدا أن الجيش السوري يحارب الإرهابيين، الذين تعهدت تركيا بإلغاء نشاطهم هناك بموجب اتفاقات سوتشي.
كما أشار بيسكوف، إلى أن الإرهابيين في سوريا يضربون المنشآت العسكرية الروسية، وقال: "لذا، ورغم أي تصريح، ستستمر المعركة ضد هذه العناصر الإرهابية".
وجدد بيسكوف التأكيد على لقاء القمة المزمع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع المقبل.