قال مدير الشركة السورية للتجارة أحمد نجم لمجلة عمار جهماني إنه “تم رفض تفريغ كمية 5 آلاف طن من البطاطا المستوردة في مرفأ طرطوس “.
وأوضح نجم أن “سبب رفض التفريغ هو تأخر البواخر في الوصول وتسليم الكمية خلال المدة المحددة حتى نهاية يوم 31 آذار الشهر الماضي”.
وكان مجلس الوزراء قرر الشهر الماضي استيراد خمسة ألاف طن لمصلحة السورية للتجارة رغم مناشدات اتحاد الفلاحين واتحاد غرف الزراعة والمنتجين البطاطا بعدم استيراد المادة.
وأشار نجم إلى أنه “تم الإتفاق مع أحد التجار على توريد الكمية بحسب العقد الذي تم إبرامه معه بعد إجراء استدراج عروض” مضيفاً أن “الكمية التي وصلت إلى مرفأ طرطوس على متن 3 بواخر قادمة من مصر”.
وبيّن نجم أنه ” كان الاتفاق بناء على العقد استلام الكمية المحددة حتى نهاية يوم 31 آذار الشهر الماضي لكنها لم تصل بموعدها وتأخرت، وبالتالي تم رفضها لأنه بعد تجاوز المدة القانونية المحددة بالعقد غير مسموح بإدخالها”.
وعما إذا كان رفض الكمية له أسباب أخرى تتعلق بالجودة والصلاحية، أكد نجم أنه ” لا يوجد هناك أسباب أخرى تتعلق برفض الكمية سوى الإخلال بتاريخ الاستلام وعدم تسليمها بالموعد المتفق عليه” مردفاً أنه “لم نقم باستلام شيء من الباخرة ولم نفرغها أبداً ولم يتم فتحها”.
وكان ناشد اتحاد الفلاحين واتحاد غرف الزراعة والمنتجين بعدم استيراد مادة البطاطا لما يعود من ضرر على الزراعة المحلية والمزارعين، إلا أن الحكومة وافقت على استيراد 5 آلاف طن من البطاطا لمصلحة السورية للتجارة في شهر آذار الماضي .
وهناك ثلاث عروات لزراعة البطاطا في سوريا وهي الربيعية “الأساسية” والخريفية والصيفية، وتتم زراعة العروة الربيعية خلال الفترة الواقعة بين منتصف كانون الثاني إلى منتصف شباط وهو الموعد الأمثل للزراعة في أغلب المحافظات و يحين موعد قطاف المحصول في بداية شهر نيسان.
يُشار إلى أنه يتم تفريغ باخرة محملة بكمية 28 ألف و 500 طن من مادة السكر في مرفأ طرطوس .