بعد أن سٌمح لهم بأخذ أغراضهم الشخصية.. طلاب جامعة تشرين يتفاجؤن بمنع إدخالهم إلى المدينة الجامعية


تفاجئ طلاب جامعة تشرين يوم الثلاثاء بمنعهم من الدخول إلى المدينة الجامعية من أجل أخذ أغراضهم الشخصية، رغم دعوة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في جامعة تشرين الطلاب للقدوم إلى المدينة الجامعية وأخذ أغراضهم الشخصية المهمة، بناءً على القرار الحكومي بالسماح بالتنقل والسفر يومي الاثنين والثلاثاء.

وشهد باب المدينة الجامعية تجمعاً كبيراً للطلاب صباح الثلاثا، بسبب إقفال أبواب المدينة دون معرفة السبب، علماً أن معظمهم قدموا من خارج المدينة، بناءً على الإعلان السابق الذي سمح لهم الدخول لوحداتهم السكنية من أجل أخذ أغراضهم الشخصية.

ولم تفلح كل استجداءات الطلاب باستعطاف الحرس ودفعهم لفتح الباب أو التأكد من إدارة الجامعة بأنه مسموح للطلاب بالدخول لأخذ أغراضهم.

وبعد أن طال انتظار الطلاب لحوالي الساعة والنصف أمام الباب، “تواصلت إدارة الجامعة مع مدير الحراسة ووجهته لفتح الباب والسماح للطلاب بالدخول والمغادرة قبل الساعة ٣ ظهراً”.

وشرح رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في جامعة تشرين الدكتور يوسف شاهين لتلفزيون الخبر ما حدث قائلاً أنه “بناءً على تواصل عدد كبير من الطلاب وذويهم معي من أجل أخذ أغراضهم الشخصية كالموبايل والكومبيوتر المحمول وأغراض شخصية أخرى، قمت بالتواصل مع رئاسة جامعة تشرين”.

وأضاف شاهين: “في ضوء القرار الحكومي القاضي بالسماح بالتنقل والسفر يومي الاثنين والثلاثاء، سمحت رئاسة الجامعة مشكورة للطلاب بالقدوم للوحدات السكنية وأخذ أغراضهم الشخصية المهمة”.

وأضاف شاهين: “وصل عدد كبير من الطلاب صباح الثلاثاء الى الجامعة وتجمهروا أمام باب المدينة الجامعية، وبالفعل كان الباب مقفلاً إذ لم يكن مدير الحراسة على علم بأمر السماح لهم بالدخول”.

وتابع شاهين: “اتصل بي عدد من الطلاب وأخبروني بأنه لم يسمح لهم بالدخول فقمت بالاتصال برئاسة الجامعة والمكتب التنفيذي، وتم معالجة الأمر من خلال الاتصال بمدير الحراسة وتوجيهه لفتح الباب والسماح للطلاب بالدخول”.

وأشار شاهين إلى أنه “تم متابعة الطلاب خلال دخولهم الوحدات السكنية وأخذهم أغراضهم ومغادرتهم المدينة الجامعية قبل الساعة الثالثة ظهراً”.

ولفت شاهين إلى أنه “لم يحدث أي إشكال الاثنين، وذلك بسبب أن الطلاب الذين قصدوا الجامعة لم يتجاوز عددهم ٢٥ طالباً، جاؤوا في أوقات متفرقة ودخلوا من عدة أبواب فلم يثيروا الانتباه”.

وأردف شاهين: “إلا أنه صباح الثلاثاء وباعتباره اليوم الثاني والأخير من قرار السماح لهم بالتنقل والدخول الى المدينة الجامعية، قصد الطلاب بأعداد كبيرة باب المدينة وفي وقت واحد ما أدى إلى الازدحام”.

وأكد شاهين أن”ما حدث إشكال بسيط تم تداركه حيث لم يقف الطلاب أمام باب المدينة أكثر من ساعة أو ساعة ونصف، ريثما تم إعلام مدير الحراسة بالأمر من قبل المعنيين في الجامعة”.

وشدد شاهين على أن “اتحاد الطلبة مهمته الاساسية مساعدة الطالب والحفاظ على مصالحه، من دون أن يبخس أي طالب حقه”.

وكان نشر فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في جامعة تشرين في صفحته على “فيسبوك” أنه “بخصوص فتح الوحدات السكنية، تمت الموافقة بسبب السماح بالتنقل والسفر يومي الاثنين والثلاثاء فقط من هذا الاسبوع وفق قرار الفريق الحكومي” .

وأضاف الإعلان: “لايوجد دوام للمشرفين وسوف يتم اغلاق جميع الوحدات السكنية غداً في نهاية الدوام 3 ظهراً، ولاداعي للقدوم والسفر إلا للأغراض المهمة، وجميع الاغراض الشخصية بالحفظ والصون”.

يذكر أن كافة المدن الجامعية في المحافظات السورية تعد مغلقة، مع استمرار إغلاق الدوام في الجامعات، بناءً على الإجراءات الوقائية المتخذة ضد فيروس “كورونا”.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.