حظرت السلطات في الصين لعبة إلكترونية عن فيروس كورونا لأن دافعها سياسي، واستخدام موت الناس وسيلة للتسلية، بحسب ما نقل موقع “BBC”.
وتتطلب اللعبة من اللاعبين أن يمنعوا من يسمون بـ”الأشباح الأنانيين” من مغادرة البلد الموبوء بالعدوى للفوز في اللعبة.
وقدم اللاعبون شكوى ضد اللعبة بسبب استخدامها ألوان العلم الصيني، واستعملت أشكال الفيروس بدل النجوم في العلم الصيني، كما كتبوا عنها مراجعات وتقييمات سلبية لها.
وورد في التعريف باللعبة “فيروس شبح أناني أصاب الناس بالعدوى في أنحاء البلاد، يحاول المصابون بالعدوى مغادرة البلاد ، ومهمة اللاعب الحيلولة دون تمكن المصابين بالفيروس من المغادرة ونشر الوباء في العالم”.
وبإمكان اللاعبين أن يحملوا شارات مكتوب عليها “حرروا هونغ كونغ”، و “تايوان ليست جزءا من الصين”.
وقال مصمم اللعبة إنه “صممها بغرض الاحتجاج ضد الحكومة الصينية، وإنه ليس راضياً على طريقة تعاملها مع الوباء”.
وطالب بعض اللاعبين بإزالة اللعبة التي تتوفر حالياً خارج الصين من منصات الألعاب في أنحاء العالم.
وقال أحد اللاعبين الذي كتب مراجعة عن اللعبة على منصة على الإنترنت “تصوروا تصميم لعبة تستخدم النكات حول وباء انتشر حول العالم وتستخدم موت الناس كوسيلة للتسلية”.
وكان لاعبون قالوا في وقت لاحق إنهم “يستخدمون اللعبة لمساعدتهم على مواجهة المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا”.
يذكر أنه هذه اللعبة ليست الوحيدة التي حظرت في الصين، حيث وضعت لعبة “الطاعون” واسعة الانتشار على القائمة السوداء في شهر آذار مع زيادة انتشار فيروس كورونا وتأزم الأحوال.