قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، إن شهر رمضان يتزامن مع ظرف صعب في ظل التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن بلاده ستنتصر رغم ذلك.
وقال سعيد، في كلمة وجهها إلى الشعب التونسي، وبثتها الرئاسة عبر صفحتها على فيسبوك: "لن يكون هذا الشهر في ظل الظروف التي نعيشها كما عهدناه سابقا".
وأضاف أنّ "الإبقاء على الحجر وعلى حظر الجولان بالبلاد خلال شهر رمضان، سيدخلان تغييرا على ما كان معهودا، ولكن المحافظة على الصحة والنفس البشرية أهم من تعليق تقليد".
وتابع: "تأكدوا أننا دائما على العهد، وأننا سننتصر وكلما ظهرت صعاب إلا وازددنا إصرارا على مواجهتها".
ولفت إلى أنه "قد يتم التخفيف في إجراءات الحجر الصحي إذا أتيح ذلك، وأنه سيتم التدرج في تخفيف الحجر بحسب تطور الأوضاع، فكلما كان الانضباط أكبر وتقلص عدد المصابين وانحصرت العدوى، كلما تم التقليص في الحظر والحجر".
وفي 22 مارس/ آذار الماضي، أقرت تونس حزمة إجراءات أبرزها إغلاق الحدود والحجر الصحي الشامل، للحد من تفشي الفيروس.
والأحد، أعلنت الحكومة التونسية تقليص ساعات حظر التجوال الجزئي، خلال شهر رمضان، من 12 إلى 10 ساعات.
وحتى الأربعاء، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في تونس 909، بينهم 190 متعافيا، فيما توفي 38.