تمكنت الجهات الأمنية المختصة السورية من تأمين خروج أفراد مجموعة مسلحة من منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية وسلموا أنفسهم مع عتادهم وأسلحتهم وآلياتهم للجيش السوري.
وذكر مصدر لوكالة "سانا" السورية، أنه من خلال المتابعة وبعملية دقيقة، تم تأمين خروج 28 مسلحا إضافة إلى 6 سائقين مما يسمى "جيش مغاوير الثورة" الذي يعمل تحت إشراف الجيش الأمريكي المحتل ، إلى مدينة تدمر وسلموا كامل عتادهم وأسلحتهم مستفيدين من مراسيم العفو الصادرة.
وبين المصدر أنه تم تسليم ثماني سيارات مركب على بعضها رشاشات ثقيلة بالإضافة إلى أسلحة تشمل خمس رشاشات متنوعة وثلاث قناصات وسبع بنادق آلية "ام 16" أمريكية الصنع وثماني بنادق روسية وقاذفي (آر بي جي) وقاذف قنابل وذخيرة متنوعة ومناظير ليلية ونهارية وأجهزة اتصال مختلفة.
وأشار المصدر إلى أنه سبق أن تمت عمليات مشابهة إلا أن هذه العملية هي الأكبر حتى الآن من حيث عدد المسلحين والعتاد والأسلحة والآليات التي جلبها أفراد المجموعة معهم.
ولفت مصدر من المجموعة، إلى أن هناك الكثير من المجموعات المسلحة الأخرى في منطقة التنف لديها الرغبة بالعودة لكنهم ينتظرون الظرف المناسب، مبينا أنهم تعرضوا لهجوم أثناء خروجهم قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى عناصر الجيش العربي السوري، فضلا عن وجود عدة مجموعات مجهزة بأسلحة متطورة وطيران مسير تتدرب بإشراف قوات أمريكية في منطقة التنف ومكلفة بمهاجمة نقاط الجيش السوري وحقول النفط والغاز وضرب البنية التحتية لهذه المواقع.