اشتكى عدد من أهالي قرية قويقة في ريف اللاذقية لتلفزيون الخبر من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم رغم وجود نبع في القرية.
وقال المشتكون: “كنا نقوم بتأمين مياه الشرب لمنازلنا من نبع المياه الموجود في القرية، إلا أن مؤسسة المياه قامت ببناء خزان على النبع ووضعت مضخة لسحب المياه من النبع وايصالها للخزان ومن ثم للمنازل”.
وأضاف المشتكون: “الاجراء الذي قامت به مؤسسة المياه جعلنا نستبشر خيراً بأن المياه ستصل إلى منازلنا دون عناء نقل المياه بالبيدونات من النبع”.
وأردف المشتكون: “إلا أن فرحتنا لم تكتمل، اذ لا تصل المياه إلى منازلنا إلا ما ندر بسبب ضعفها، ويومين فقط بالأسبوع لا تكفي لتلبية احتياجات الأسرة خاصة مع قرب حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة”.
والأنكى بحسب المشتكين أنه “بعد وضع الخزان على نبع القرية تم وقف ضخ المياه من نبع السن الى القرية ما جعلنا محرومين من مياه السن ومن مياه نبع قريتنا”.
وتساءل المشتكون بتهكم:”هل يعقل أن يكون نبع في قريتنا ونكون محرومين منه بسبب أن المياه لا تصل إلى منازلنا؟ ما جعل عدد كبير من الأهالي يبحثون عن مصادر أخرى للتزود بالمياه”.
بدوره، بين مدير عام مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية المهندس مضر منصورة لتلفزيون الخبر أن: “مؤسسة المياه قامت بتجهيز محطة ضخ على النبع الموجود في قرية قويقة لتغذية المنازل من مياه النبع”.
وأضاف منصورة:”في الشتاء يتم تزويد القرية بالمياه يوم بيوم، في حين يتم تزويدها بالمياه صيفاً كل يومين مرة”.
وأكد منصورة أن “مياه النبع تصل إلى جميع منازل القرية”، مستدركاً: “إذا كانت هناك بعض المنازل لا تصل إليها المياه فإنها تكون مشكلة فردية ويجب على المتضررين الاتصال بوحدة المياه أو بالمؤسسة ليصار إلى معالجة المشكلة”.
وتعاني عدة قرى في ريف اللاذقية من الانقطاع الطويل لمياه الشرب وخاصة في فصل الصيف حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة هاجساً للأهالي يدفعهم للبحث عن مصادر بديلة للمياه سواء عبر شراء المياه من الصهاريج أو نقلها بالبيدونات من نبع قريب او من يملك بئراً ارتوازياً في أرضه.