أوضح مدير ميناء طرطوس المهندس ثائر ونوس لمجلة عمار جهماني أنه “عملاً بتوجيهات وزير النقل واهتمامه بشؤون البحارة، تم اتخاذ عدة إجراءات للتصدي لفيروس كورونا في ميناء طرطوس، منها احتساب مدة 14 يوم (الفترة المخصصة لاحتضان فيروس كورونا) من تاريخ مغادرة السفينة لآخر ميناء لها باتجاه طرطوس”.
وبيّن ونوس أن “مدة إبحار السفينة من آخر ميناء انطلاق لها نحو طرطوس تُحتسب، لأن السفينة تعد محجر طبيعي ولعدم اختلاط كادرها بأحد طيلة فترة الإبحار من آخر ميناء”.
وأشار ونوس إلى أنه “إذا وصلت السفينة إلى ميناء طرطوس متجاوزة مدة 14 يوم لها من مغادرتها لآخر ميناء، يجوز لكادر السفينة العودة إلى منازلهم وذلك بعد فحص مديرية الصحة لهم والتأكد من سلامتهم وخلوهم من أي أعراض للكورونا، والحصول على موافقة محافظ طرطوس لمغادرتهم”.
وذكر ونوس أن ” أي بحار أنهى عقد عمله على السفينة ويرغب بالعودة إلى منزله، وتجاوز مدة 14 يوم على بقائه فيها، ولا يوجد عليه أي أعراض يعود إلى المنزل وبدون حجر”.
مضيفاً “أما في حال لم يتجاوز مدة بقائه 14 يوم على السفينة، يتم احتساب المدة من آخر ميناء حتى يوم منحه الموافقة، وإتمام باقي المدة في المحجر الصحي بعد نقله بسيارة الإسعاف”.
وتابع مدير ميناء طرطوس قائلاً “أما بالنسبة للبحارة القائمين على عملهم في السفينة ويرغبون بزيارة المدينة فتنطبق عليهم ذات الشروط والإجراءات”، مبيناً أنه “لا يمكن منح أي بحار كرت زيارة للمدينة إلا بعد إتمام 14 يوم له على السفينة، وموافقة المحافظ ومديرية الصحة”.
ولفت ونوس إلى أنه “يوم الأربعاء عاد 5 بحارة إلى منازلهم بعد تجاوز مدة بقائهم 20 يوما في السفينة، حيث وصلت السفينة التي يعملون بها والمؤلفة من 22 شخص منذ الأسبوع الماضي إلى طرطوس قادمة من الهند ومارة من قناة السويس” مردفاً أنه “تم احتساب المدة من تاريخ مغادرة السفينة لمصر”.
وأفاد ونوس أنه “تم البدء في تطبيق تلك الإجراءات يوم الأربعاء، على أن تستمر حتى انتهاء الإجراءات الحكومية من التصدي لفيروس كورونا”.
يُشار إلى أن مركز الهجرة والجوازات في الميناء، هو المخول بإعطاء البحارة كرت زيارة للمدينة، وذلك بعد احتساب المدة والحصول على موافقة محافظ طرطوس ومديرية الصحة .