أعلنت هيئة العمليات التنسيقية الروسية - السورية المشتركة، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة أطلقت حملة تتهم فيها دمشق بعدم القدرة على مواجهة فيروس كورونا في سوريا بطريقة فعالة!
وجاء في بيان هيئة العمليات: "نرى أن الوثيقة المقترحة تمت صياغتها بتأثير من امريكا، التي أطلقت حملة معلوماتية ترويجية تتهم فيها دمشق بعدم القدرة على مواجهة تفشي فيروس كورونا في سوريا بفاعلية. من الواضح أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم أمر ضروري للجانب الأمريكي ليتمكن على حساب الأمم المتحدة من تحقيق أهدافه، وهي توفير الغذاء والوسائل الضرورية للجماعات التابعة له، وإطالة أمد عملية تفكيك مخيم الركبان".
وأشار البيان إلى أن الخارجية السورية، وبالنظر إلى الوضع الإنساني في مخيم الركبان للاجئين، ومن أجل دراسة الوضع الحقيقي لانتشار مرض كوفيد-19 فيه، أرسلت طلبا إلى الأمم المتحدة لإجراء مهمة طبية تقييمية في المخيم.
وقال بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الاثنين الماضي، في دمشق، إن وباء كورونا أظهر أن الأنظمة الغربية موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السورية، سابقا، أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة على البلاد تشكل تحديا مضاعفا للاستجابة لجائحة "كورونا" لجهة تأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة لتدبير المرضى وتلبية احتياجاتهم.