شهدت عدة مدن ومناطق لبنانية الثلاثاء، احتجاجات بسبب استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن أعدادا كبيرة من المحتجين تجمعوا في ساحة الشهداء وسط بيروت، وانطلقوا بالسيارات في شوارع المدينة رافعين الإعلام اللبنانية.
مبينة أن “ذلك يأتي في تأكيد منهم على مواصلة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل عدة أشهر، وعطلها انتشار فايروس كورونا في البلاد”.
كما تجمع عدد من المحتجين عند تقاطع الرينغ للانطلاق نحو قصر الأونيسكو، تزامنا مع انعقاد الجلسة التشريعية لمجلس النواب اللبناني.
وفي طرابلس وصيدا والمتن وبعلبك وجونية، نظمت احتجاجات مماثلة رفضا للأوضاع الاقتصادية، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والمطالبة بمحاربة الفساد.
وترافقت عودة الاحتجاجات، مع عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفايروس كورونا في لبنان الثلاثاء، وثبات عدد الحالات عند 677.
وكان لبنان شهد منذ السابع عشر من تشرين الأول الماضي احتجاجات شعبية للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد المالي ومحاسبة الفاسدين.