مع حلول شهر رمضان المبارك تشهد أسواق محافظة حماة نشاطاً في الحركة الشرائية على صعيد المواد الغذائية ومستلزمات الشهر الفضيل وسط تفاوت في أسعار السلع.
مراسلة سانا رصدت أراء عدد من المواطنين حول واقع الأسواق حيث أشار الموظف ممدوح علواني إلى وجود فرق بين أسعار صالات السورية للتجارة والسوق تصل أحياناً إلى الضعف ببعض المواد.
واستغرب إسماعيل بصل قيام بعض التجار باستغلال حركة الأسواق في شهر رمضان للمضاربة بأسعار عدد من السلع التي لا غنى عنها للمستهلك معتبراً أن أسعار بعض مواد صالات السورية للتجارة أرخص من مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
أما الموظفة سلام زكار فقالت “حذفت أنواعاً كثيرة من المأكولات التي تعودت تحضيرها خلال الشهر الفضيل رغم توافر السلع في السوق بسبب ارتفاع الأسعار”.
وعن ضبط حركة الأسواق أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك زياد كوسا أنه تم تكثيف الرقابة على الأسواق والمخابز وتقسيم المدينة لخمسة قطاعات يشرف على كل قطاع معاون مدير أو رئيس دائرة لمتابعة مدى توافر المواد بالأسواق ولا سيما سوق الهال ووضع الشعب التموينية على أهبة الاستعداد لتشديد الرقابة على المحال التجارية ومنع حالات الغش والاحتكار إلى جانب وجود دوريات لمراقبة البيع قبل موعد الإفطار.
وأشار إلى أنه يتم تركيز الرقابة خلال الشهر المبارك على المواد الغذائية والألبسة والأحذية مؤكداً ضرورة تعاون المواطنين عند رصد أي مخالفة سعرية من خلال التبليغ على رقم الشكاوى 119 ومن الريف على الرقم 2510865.
وبين مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة رياض زيود أنه تم تأمين تشكيلة سلعية كبيرة من المواد الغذائية بأسعار منافسة كالتمور والسمن والحلاوة والعدس والسكر الحر بسعر 500 ليرة والرز الحر بسعر 575 ليرة للكيلو غرام الواحد موضحاً أن العمل سيستمر في صالات السورية للتجارة خلال شهر رمضان من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساء ليتمكن المواطنون من شراء حاجاتهم بعيداً عن أي ازدحام.
وفي اللاذقية شهدت الأسواق التجارية حركة نشطة في ضوء قرار الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا والمتضمن إعادة افتتاح كل المهن التجارية والخدمية وفق برنامج يوزع أيام الأسبوع بين هذه المهن بمعدل يوم أو يومين حسب كل مهنة.
كاميرا سانا رصدت واقع الأسواق والتقت عدداً من أصحاب الفعاليات التجارية والمهن حيث أعرب شادي عكفلي صاحب محل ألبسة في الشيخ ضاهر عن ارتياحه للقرار الذي أتاح المجال لأصحاب المحال التجارية بالبيع والشراء بما يسهم في إعادة دورة الإنتاج بشكل تدريجي.
وقال محمد زيدان صاحب محل بيع أدوات صحية إن فتح المحال التجارية خطوة إيجابية وتتطلب متابعة من الجهات المعنية للتأكد من تطبيق إجراءات السلامة الصحية للتصدي للفيروس من تعقيم وارتداء كمامات وقفازات واقية حفاظاً على الصحة العامة.
وبين أمين جبيلي صاحب محل بيع لوازم تمديدات كهربائية في السوق التجاري بحي الرمل الشمالي أن القرار شكل حالة إيجابية لأصحاب المحال وبالوقت نفسه لبى حاجات المواطنين الضرورية.
وقال المهندس معن خدام صاحب محل صيانة أجهزة كهربائية إن القرار مؤشر إيجابي لكنه يحتاج متابعة ووعياً من الجميع من خلال الالتزام بإجراءات التصدي للفيروس فيما رأت نسمة العلي ربة منزل أن القرار يسهم بتحسين الأوضاع المعيشية لأصحاب المهن ولا سيما في شهر رمضان.
حماة
اللاذقية