ارتكب مسلحون جريمة قتل بهدف السرقة في حلب بسوريا خلال فترة حظر التجوال الليلي، وهي الجريمة الأولى خلال الحظر الصحي الجزئي منذ فرضه قبل أسبوعين، في وقت انخفضت نسبة الجريمة في حلب إلى أدنى مستوياتها مقارنة بالفترة التي سبقت الإجراء الطبي الاحترازي بسبب وباء كورونا.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب عن وقوع جريمة قتل بحق “م.ش”، البالغ من العمر ٦٥ عاما، ارتكبها لصوص يحملون السلاح الفردي في حي “قرلق” في الشطر الشرقي من مدينة حلب أثناء اقتحامهم منزل المغدور ليلا مستغلين وجوده بمفرده وخلو الشوارع من المارة خلال الحظر، حيث عمدوا إلى خنق المغدور حتى الموت قبل سرقة اموال ومصاغ ذهبية من بيته على حين لا تزال التحقيقات جارية من قبل الأمن الجنائي لتوصيف الجريمة والتحري عن الجناة.
وأوضح المصدر أن حلب لم تشهد جرائم قتل خلال فترات حظر التجوال منذ فرضه من الفريق الحكومي المختص بالتصدي لفيروس كورونا، ولفت إلى أن جرائم السرقة انخفضت إلى مستويات أدنى من المعتادة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية على الرغم من إجراءات الحظر الوقائية.
وتوقعت مصادر محلية ارتفاع عدد عمليات السرقة والنهب لدوافع لها علاقة بالفقر ونضوب مدخرات العاطلين عن العمل مع تمديد إجراءات غلق مصادر رزقهم، في الفترة المقبلة، كإجراء احترازي جراء الفيروس المستجد لكنها ستظل اخفض من القيم العالمية المسجلة راهنا بسبب الموروث الديني والاجتماعي المحلي السائد.