
وفق المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والبروتوكولات والتدابير التي وضعها الفريق الفني الاستشاري للتعامل مع الأشخاص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا يعمل الكادر الطبي في قسم العزل بمشفى دمشق “المجتهد” بحسب مديره الدكتور سامر خضر.

وتم وفق خضر تأمين جميع احتياجات الوقاية للكادر الطبي وهو على دراية كاملة بالمعايير العالمية بما يتعلق بأمور العلاج واستقبال الحالات المشتبه بها وكيفية التعامل معها لافتا إلى أنه في الآونة الأخيرة أصبح لدى المواطنين وعي أكبر حول إجراءات الوقاية وأعراض الإصابة التي تحتم عليهم مراجعة المشفى في حالة حدوثها.

وبين رئيس قسم العناية العامة بالمشفى الدكتور محمد هيثم فرحات أنه تم تجهيز قسم خاص للعناية ضمن شعبة العزل لاستقبال الحالات الحرجة من المشتبه بإصابتهم حيث يقوم قسم الإسعاف التابع لشعبة العزل بتقييم كل حالة مؤكدا أن كل أقسام شعبة العزل لا يتم فيها أي اختلاط مع المرضى الآخرين وتتلقى الرعاية من قبل فريق طبي خاص بها.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن أي شخص يراجع المشفى بشكوى ترفع حروري وأعراض تنفسية يعتبر شخصا مشتبها بإصابته وتقدم له كل الإجراءات والتدابير الاستقصائية حتى ظهور نتيجة المسحة المرسلة إلى مخبر وزارة الصحة للتأكد من حالته.

ورأى الدكتور عباس أن الوضع في سورية بما يتعلق بانتشار فيروس كورونا ما زال تحت السيطرة نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا وبينها الإجراءات على المعابر الحدودية منذ بدء انتشاره في دول الجوار.
رئيسة التمريض العام بالمشفى لمى فيومي اكدت من جانبها أن طبيعة عملهم تتطلب الجاهزية التامة والدقة في التعامل مع المرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس معتبرة أن ما تقوم به الكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين خلال هذه الفترة واجب تجاه أبناء وطنهم لتقديم الرعاية للحالات المشتبه بإصابتها حتى ظهور نتيجة التحاليل.




