لاقت الحملة التي أطلقتها جمعية مكتبة الأطفال العمومية في اللاذقية بعنوان “من أطفال سورية إلى العالم.. أوقفوا فيروس كورونا.. أوقفوا العقوبات” أصداء إيجابية ومشاركة واسعة وحصدت فيديوهات الأطفال المشاركين عدداً كبيراً من المشاهدات.
وعبرت عدوية ديوب مستشارة الجمعية في تصريح لـ سانا عن سعادتها بالتفاعل الكبير للأطفال كل من منزله والرسالة الإنسانية التي أرادوا إيصالها للعالم أجمع بضرورة رفع الاجراءات القسرية أحادية الجانب عن الشعب السوري والتي أدت الى النقص بالمعدات والمستلزمات الطبية.
وأملت ديوب أن تحقق هذه المبادرة انتشاراً أكبر على مستوى سورية وتتحول إلى حراك أهلي قادر على إحداث تغيير حقيقي في العالم ورفع الإجراءات القسرية عن سورية مشيرة إلى التعاون مع مؤسسة أحفاد عشتار وفريق سوريون من أجل الإنسان في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة وإيصال الرسالة النبيلة.
لمى زينة عضو مجلس إدارة الجمعية أبدت إعجابها بمشاركات الأطفال التي أبرزت الجانب الإبداعي لديهم ومهارات الفصاحة والخطابة وتحدث اللغات الأجنبية بطلاقة كالإنكليزية والفرنسية والسويدية إذا ما أخذنا بالاعتبار أن أعمار الأطفال المشاركين حتى هذه اللحظة تتراوح بين 4 و12 عاماً.
شهد عماد /8/ أعوام وخليل فوزي /10/ أعوام أعربا عن أملهما في أن يصل صوتهما وغيرهم من أصدقائهم الأطفال إلى مسامع الدول الغربية لرفع الاجراءات القسرية المفروضة على بلدهم الحبيب.
علا عثمان والدة الطفل خليل أشارت إلى ان المبادرة ساهمت في كسر الروتين اليومي وحالة الملل مع توقف دورات الفنون والرسم والنوادي الرياضية التي خلقت فراغا لدى الأطفال مضيفة.. إن استماع ولدها إلى أحاديث الأسرة حول الظروف التي تمر بها سورية جعلته يطرح الكثير من الاستفسارات والأسئلة عن الإجراءات القسرية ولماذا هي مفروضة على سورية وغيرها ما ولد لديه حماساً كبيرا للمشاركة في الحملة التي أطلقتها الجمعية وبدأنا العمل سوية وقد عززت مشاهدة الفيديو الذي سجله على صفحة الجمعية من ثقته بنفسه وفخره واعتزازه بإنجازه.