وصلت إلى مطار دمشق الدولي مساء الأربعاء دفعة مساعدات طبية مقدمة من الصين الى سوريا خاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي أصاب الكثير من دول العالم.
وفي تصريح للصحفيين بمطار دمشق الدولي أعرب فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين عن تقدير سوريا لمواقف الصين إلى جانب سوريا وللمساعدات الطبية المقدمة للشعب السوري والتي تمثل تعبيراً حقيقياً عن بكين على مساعدة دمشق وكل عواصم دول العالم في التصدي لفيروس كورونا.
من جانبه، أوضح السفير الصيني في دمشق فيونغ بياو أوضح أن هذه المساعدات الطبية تتألف من أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا وهي الدفعة الأولى التي تقدم إلى سورية وستتبعها دفعات أخرى علما بأنه تم سابقاً تبادل للخبرات الطبية عبر الإنترنت بين الأطباء بالمشافي في كلا البلدين الصديقين بما يتعلق بمواجهة الفيروس المستجد.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أشار من جانبه إلى أن المساعدات الطبية المقدمة من الصين تسهم في دعم النظام الصحي في سورية والذي عانى الكثير نتيجة تعرضه لأعمال إرهابية واجراءات قسرية أحادية الجانب مفروضة على الشعب السوري.