استقبل وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ظهر يوم الإثنين وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف والوفد المرافق له الذي وصل إلى دمشق.
وبينت وزارة الخارجية السورية، عبر موقعها الرسمي، أنه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين وأهمية البناء على المستوى الاستراتيجي المتميز الذي وصلت له هذه العلاقات في مختلف المجالات، خصوصاً في ظل التحديات المشتركة التي تواجه كلا الشعبين”.
وأكد اللقاء على “أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج”.
وشدد الجانبان على “خطورة استمرار الإرهاب الاقتصادي المفروض على شعبي البلدين، والمتمثل بالإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات_المتحدة وحلفاؤها على البلدين”.
ونوه الجانبين لضرورة “بذل المزيد من الجهود والضغوط لرفع هذه الإجراءات أحادية الجانب ومساعدة الشعوب المتضررة على تأمين ما يلزمها لمواجهة هذا الوباء الذي يشكل خطراً على الجميع دون استثناء”.
يذكر أن العديد من البلدان العربية والأوروبية كانت دعت مراراً لرفع العقوبات المفروضة من قبل الاحتلال الأمريكي على سوريا، التي تحد من إمكانيات الدولة على مواجهة وباء “كورونا” المستجد.