أوضحت مديرة دائرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية هزار فرعون سبب عدم الإعلان عن تفاصيل المصابين بفيروس كورونا في سوريا .
وقالت فرعون لإذاعة "شام إف إم" إنه لا يوجد تعتيم أو تكتم مقصود عن التفاصيل الخاصة بالحالات المصابة بفايروس كورونا ، ويتم الإعلان عن الأعداد الحقيقية .
ولفتت د.فرعون إلى أن التفاصيل المتعلقة بالأسماء أو المناطق ، قد تنتهك خصوصية المرضى أو تصيب الآخرين بهلع لا داع له ، لكن عند الضرورة يتم إغلاق منطقة أو بناء معين.
كما بينت أن انتشار الفيروس في سوريا يتم بشكل أفقي ، وليس بشكل تصاعدي ، أي لا يصل إلى قمة أو ذروة، مشددة على أنه ضمن السيطرة و الحدود المعقولة و الأمور جيدة.
وعن حالات الوفاة التي تم تسجيلها ، نوّهت مديرة دائرة الأمراض السارية إلى أن الحالات تم تسجيلها لمرضى لديهم متلازمات أخرى كحالات قلبية ، وحالات نقص مناعة، أو كانوا بأعمار كبيرة وكلها أسباب غير مباشرة للوفاة.
وبالنسبة للدواء المستخدم للمرضى ، بينت د.فرعون أن يتم حتى الآن الاعتماد على دواء الكلوروكين بعد تجارب الدول التي انتشر فيها الفايروس كالصين والدول الاوروبية وروسيا ، مضيفةً: "هو ليس علاج لكنه سجل حالات نجاح بعدة دول لذلك تم اعتماده لأنه أكثر أمانا وعندما جربناه أثبت نجاحه".
وأشارت إلى أن العلاج متوفر في مراكز العلاج التابعة لوزارة الصحة فقط ، وهو ليس متوفر بالأسواق لأنه لا يستخدم إلا بإشراف طبي ولا جدوى من أن يكون متداولا ، علما أن العلاج يعطى مجانا.
يذكر أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد بلغت 39 إصابة حتى الآن شفيت منها 5 إصابات وتوفيت ثلاث حالات.