الحادثة المعتم عليها اعلاميا و الني حصلت في محافظة المفرق امبارح و اودت بحياة ام سورية و اربعة من اطفالها اللاجئين و الذين تبين انهم بلا معيل حيث تعمل الام مع اطفالها بفرز الخردة من خلال جامعي لخردة لعندها الخردوات مقابل اجر بسيط توفر فيه الماكل و المسكن لها و لعيالها الصغار.
هؤلاء قتلوا جميعا خلال عملهم نتيجة انفجار قنبلة يدوية كانت من ضمن الخردة حيث لم يتعرف الاطفال و لا امهم على كرة المعدن الغريبة.
للاسف الاعلام الرسمي الاردني تجاهل الحادثة بالكلية و لم ينشرها نهائيا ضمن تغطيته. بينما المواقع الاعلامية ذكرت الحادثة دون ان تذكر ان القتلى لاجئين سوريين و بشكل مقتضب دون تفاصيل او تعقيب على الحادث.
الاردن اليوم يحصل على 50 مليون كمساعدات لتامين حاجات اللاجئين بسببب كورونا
كما انه يحصل على دعم مستمر من جهات دولية و دول مانحة على مدار سنوات طويلة منذ بداية الاحداث و اللجؤ السوري. و بينما تدندن الحكومات و المسؤولين في كل منبر بمشكلة اللاجئين في الاردن و ضغطها على الاقتصاد لحث المجتمع الدولي على تقديم المساعدة فان الواقع على الارض ييثب انه ليس هنالك اي شكل من اشكال التغطية الحكومية لنفقات الصحة و التعليم و غيرها من الخدمات الاساسية للاجئين في المخيمات و خارجها فمن يقوم بهذا الدور بشكل محدود لا يكفي هي منظمات و جمعيات خيرية محلية و دولية تشرف و تدير عملياتها في المملكة ... مما يضطر اللاجئين و خاصة ممن وضعهم المالي هش و ليس لديهم معيل من البحث عن الاعمال الخطرة و غير الملائمة لحياة كريمة خصوصا و ان وزارات التنمية الاجتماعية و غيرها من الجهات الحكومية لا تغطي اللاجئين السوريين. و حسب الجهات المخلتفة التي تقوم بمتابعة اوضاع اللاجئين فان 90 بالمئة منهك يعيشون دون حط الفقر المحدد رسميا في الاردن.
فمن يتحمل المسؤولية و محاولة تغطية هذا التقصير الواضح؟؟ و اين الشفافية في التعامل الاعلامي و الرسمي الحكومي مع هذه القضية و غيرها.
و اين الرقابة على المساعدات و المنح الخاصة باللاجئين.