رفض السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف الاتهامات الغربية للجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في محافظة حماة، مؤكدا أن روسيا لا تعترف بمجموعة التحقيق لأنه تم تشكيلها خارج إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة الكيميائية.
وقال يفيموف اليوم السبت: ”فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية نحن لا نعترف بمجموعة التحقيق، وقد تم تشكيلها بشكل غير شرعي، خارج إطار معاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية لذلك لا تعترف بها، لدينا موقف خاص بنا، ونعمل على تحضير رد على ذلك، وقد صدر بيان عن وزارة الخارجية حول رفضنا لهذه القرارات”.
وانتقدت موسكو منذ أيام تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017، واعتبرت أنه تمت صياغته بضغوط سياسية من الدول الغربية.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن: الاستنتاج الرئيسي لهذه الوثيقة، والتي تم إعدادها بشكل واضح تحت ضغوط سياسية من الدول الغربية، يعود إلى الجملة التالية من التقرير والتي تقول: “هناك أسباب عقلانية ترجح أنه في جميع الحالات الثلاث كان هناك استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل طيران الحكومة السورية، والأوامر المتعلقة بها جاءت بشكل مباشر من قيادة القوات الجوية السورية”… أي “هناك سبب للاعتقاد في وثيقة منظمة دولية تعمل منذ عدة سنوات، ومن العجيب للغاية رؤية ذلك في تقرير منظمة دولية تعمل منذ سنوات”.
بدورها اعتبرت دمشق أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017 مضلل واستنتاجاته مزيفة ومفبركة والهدف منها تزوير الحقائق.