افادت "تنسيقات المسلحين" ان هناك استنفار عسكري بين الجيش التركي و"هيئة تحرير الشام" "جبهة النصرة "الارهابية، في منطقة معارة النعسان .
واضافت ان هذا الاستنفار يأتي على خلفية استقدام "هيئة تحرير الشام" "تركس" لإزالة الحاجز الترابي الذي اقامه الجيش التركي ليلة أمس لقطع الطريق على الشاحنات التجارية من الوصول الى المعبر التجاري الذي تنوي "تحرير الشام" فتحه في المنطقة.
وقال "المرصد السوري" المعارض امس إن "هيئة تحرير الشام" الارهابية "جبهة النصرة" سابقا ، عمدت إلى إزالة السواتر الترابية وتفكيك وتفجير الألغام بين قرية معارة النعسان بريف ادلب الشمالي الشرقي و قرية ميزناز بريف حلب الغربي.
واضاف ان ذلك بغية فتح ممر تجاري جديد يربط مناطق سيطرتها مع المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري.
ونقلت "مصادر" لـ "المرصد" أن شاحنات تجارية عدة تجمعت من جهة إدلب في انتظار عبورها نحو مناطق الجيش السوري، مضيفة أن المعبر الجديد يأتي بعد أقل من 10 أيام عن تراجع "الهيئة" عن افتتاح معبر مع الجيش السوري بريف إدلب الشرقي.
وفي سياق اخر ذكرت "تنسيقات المسلحين" ان دورية روسية تركية مشتركة وصلت إلى ما بعد الجهة الغربية لبلدة النيرب ثم عادت.