توفيت المريضة (ف –م) في مشفى الباسل بكرم اللوز في حمص وفي الصباح تفاجأ ذوو المتوفاة بأن إدارة المشفى رفضت تسليمهم الجثمان.
وللوقوف على ما حدث في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا اجرت صحيفة (تشرين) السورية لقاءا مع الدكتور ناصر إدريس مدير المشفى, الذي أشار إلى أن هناك لوماً على ذويها الذين لم يوضحوا للطبيب المناوب أن المريضة تعاني إنتاناً تنفسياً وكذلك الطبيب الذي قام بتحويلها إلى المشفى.
ونوه بأن الكادر الطبي في المشفى أخذ مسحة (عينة للاختبار ) وتم إرسالها إلى المختبر وسيبقى الجثمان في المشفى ريثما تصدر نتيجة التحليل, متمنياً أن تكون النتيجة سلبية وخاصة أن أعداد أقربائها الذين زاروها أثناء مرضها بالعشرات.
وأضاف إدريس: نتمنى من جميع المواطنين الذين يشعرون بحرارة وزلة تنفسية مراجعة الشعبة الصدرية للاطمئنان على صحتهم و خاصة أنه يتوفر في المشفى ستة أجهزة تنفس اصطناعي وأن الإصابة بالفيروس إن حدثت ليست أمراً معيباً، فالجائحة أصابت معظم بلدان العالم وحرصاً من الحكومة على المواطنين اتخذت الإجراءات الاحترازية ومنها المكوث في المنزل الذي يفترض أن يكون طوعياً .