في ظل استنفار الفصائل المسلحة في الشمال السوري..التوتر مستمر بين قوات تركية ومتظاهرين على طريق M4


التوتر مستمر بين قوات تركية ومتظاهرين على طريق M4
 

لا زال التوتر يتسيد الموقف على طريق الـ M4 “حلب – اللاذقية” الدولي، من جهة قرية ترنبة شرق مدينة إدلب، حيث رصد “المرصد السوري” اشتباكات بالأيادي بين المعتصمين وعناصر من “القوات التركية” في المنطقة في محاولة منها لفض جموع المتظاهرين الرافضين الخروج من المنطقة.


في حين لايزال التوتر متواصلا بين المجموعات الارهابية “هيئة تحرير الشام” من جهة، وما يسمى بفصائل “الجبهة الوطنية” و"فيلق الشام" من جهة أُخرى، وسط تسجيل حالات اعتقال جديدة من حواجز كلا الطرفين في منطقة الفوعة ومناطق أُخرى في محافظة إدلب، تزامنا مع استنفار عسكري لحواجز الفصائل المسلحة في المنطقة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، توترا يسود محيط اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، بين هيئة تحرير الشام من جهة، والجبهة الوطنية وفيلق الشام من جهة أُخرى، حيث أقدم حاحز يتبع لـ”هيئة تحرير الشام” على اعتقال قيادي في “فيلق الشام” الموالي لتركيا رفقة عدد من عناصره في محيط بلدة النيرب شرق إدلب، كما اعتقل حاجز يتبع لـ”تحرير الشام” مجموعة من عناصر “الجبهة الوطنية” أثناء ذهابهم إلى نقاط التماس مع القوات السورية في محور سراقب شرق إدلب، واحتجزت آلياتهم وأسلحتهم، دون معرفة أسباب ودوافع ذلك، يأتي ذلك في ظل تشديد تشهده الحواجز الأمنية التابعة لـ”تحرير الشام” في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها في إدلب وريف حلب.

وكان المرصد السوري نشر أمس، أن قوة كبيرة من “القوات التركية” عمدت صباح الاثنين إلى اقتحام نقطة متقدمة للمعتصمين على طريق اللاذقية – حلب الدولي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عشرات الجنود الأتراك اقتحموا صباحا نقطة اعتصام لـلرافضين للاتفاق الروسي – التركي، وقاموا بهدم الخيام وتشكيل جدار بشري أمام المعتصمين كما تعرضوا بالضرب لبعضهم، كما سمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة، ومن الملفت عدم تواجد أي فصيل برفقة القوات التركية خلال اقتحامها، يذكر أن نقطة الاعتصام تلك مستحدثة تقع على مقربة من قرية ترنبة شرق إدلب، جرى إنشاءها قبل أيام قليلة.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

أحدث أقدم

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.