أكد رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط، وجود كميات وافرة من البندورة، لكن يتم احتكارها من قبل بعض التجار، وتهريب جزء كبير منها إلى دول الجوار مثل لبنان والعراق، بحسب ما نقلته صحيفة ” تشرين”.
ولفت الشالط إلى أن أسعار البندورة ستهبط كثيراً خلال 15 يوماً، حيث يتوقع إنتاج كميات وفيرة منها، خاصة في المنطقة الساحلية ووادي اليرموك وسهل حوران، وربما تصبح بحدود 100 ليرة سورية.
وارتفعت أسعار الخضار والفواكه والغذائيات بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، حتى وصل سعر كيلو البندورة إلى ألف ليرة سورية.
وتفاوتت تصريحات المعنيين حول السبب، فالبعض أرجعه إلى الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا وصعوبات النقل بين المحافظات وزيادة الاستهلاك المحلي، فيما برره آخرون بنشاط التهريب أو التصدير إلى الدول المجاورة.
وقال رئيس لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال المركزي بدمشق أسامة قزيز مؤخراً، أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى تصديرها للدول المجاورة، وليس الاستهلاك المحلي.
يذكر أن فرع السورية للتجارة في دمشق أكد مؤخراً، أن ما يعوق عمل المؤسسة حالياً هو عمليات التهريب المستمرة لمعظم المواد الغذائية إلى الدول المجاورة وخاصة البندورة والليمون، مستغلين ظروف كورونا وقلة الإنتاج.