وصلت إلى مطار دمشق الدولي مساء الثلاثاء طائرة تابعة لـ “السورية للطيران” تقل 250 راكباً من السوريين العالقين في الخارج قادمة من مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة وذلك تنفيذاً لقرارات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.
وقامت وزارة الصحة السورية بنقل ركاب الطائرة بباصات خاصة إلى فندق مطار دمشق الدولي والمدينة الجامعية وذلك بعد قياس درجات الحرارة للقادمين وتسجيل بياناتهم.
وبينت الدكتورة هزار رائف في تصريح لـ سانا أن مراكز الحجر الصحي مجهزة لتقديم كل خدمات الإقامة اللائقة للركاب إضافة إلى فريق طبي مختص يشرف على الرعاية الصحية لهم عبر تقديم خدمات طبية واستقصائية على مدار الساعة مشيرة إلى أن الفريق سيقوم بأخذ المسحات الأنفية والبلعومية والفموية من المقيمين بمراكز الحجر وإرسالها إلى المخابر التي خصصتها الوزارة لتحليل كورونا للتأكد من إصابتهم أو عدمها بالفيروس.
وأوضحت الدكتورة رائف أنه سيتم إبقاؤهم 14 يوماً في الحجر للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا حيث تقدم لهم خلال هذه الفترة كل الخدمات الطبية اللازمة للاستقصاء عن أي إصابة والكشف عنها بوقت مبكر وتقديم العلاج المناسب في المراكز المختصة لافتة إلى أن الهدف من الحجر ضمان سلامة الأفراد وعدم مخالطتهم لأسرهم والمجتمع إلا بعد التأكد من سلامتهم.
ووصلت ظهر الثلاثاء إلى مطار اللاذقية الدولي طائرة تابعة لـ “السورية للطيران” تقل أكثر من 260 راكباً من السوريين العالقين في الخارج قادمة من مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
وكانت “السورية للطيران” بدأت منذ الرابع من الشهر الجاري بتسيير رحلات لإجلاء الرعايا السوريين الراغبين بالعودة من عدد من دول العالم إلى سورية وفق القوائم التي تم تسجيلها عبر وزارة الخارجية والمغتربين لدى السفارات والبعثات الدبلوماسية وذلك تنفيذاً لقرارات الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.