عثرت السلطات المكسيكية على جثث ثلاث ممرضات شقيقات، ظهرت عليها علامات تعرضهن للخنق، في ولاية كواويلا شمالي البلاد، حسبما أعلن مسؤولون محليون.
وتأتي هذه الجريمة عقب سلسلة من الاعتداءات على العاملين في القطاع الصحي، في ظل جائحة فايروس “كورونا” التي تجتاح البلاد، حيث واجه العاملون في المجال اعتداءات متزايدة في المكسيك في الأسابيع الأخيرة بسبب مخاوف من العدوى.
وقال المسؤولون، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”، السبت، إنهم “يحققون في الجريمة، لكن دوافعها غير واضحة حتى الآن”.
ووصف مسؤول في جهاز الخدمة العامة الرئيسي في ولاية كواويلا المتاخمة للحدود الأمريكية، خافيير غيرويرو، قتل الممرضات الثلاث بأنها “جريمة قتل متعمد”، مضيفا أن “الجريمة وقعت في وقت يعد فيه العاملون في المجال الصحي أهم عنصر لمواجهة الأزمة الصحية”.
وقال النائب العام للولاية، جيرادو ماركيز، إنه “من المحتمل أن يكون اثنان أو 3 مجرمين شاركوا في الجريمة، لكن لم يتم اعتقال أحد بعد”، وتابع “إنه أمر مؤسف جدا للمجتمع، وأوكد التزام الدولة بضبط الجناة والقصاص منهم، وتقدر وزارة الصحة المكسيكية أن انتشار الفيروس سيصل لذروته هذا الأسبوع”.
ولم يتضح على الفور متى قتلت الممرضات الثلاث، فيما أضاف ماركيز: “لا يوجد حتى الآن دليل يشير على أن الجريمة ارتكبت بسبب عملهن في المجال الصحي”.
وأعلنت الوزارة، الجمعة، تسجيل 1906 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و199 حالة وفاة جديدة، وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 31522 والوفيات إلى 3160 ، لكن الحكومة تقول إن العدد الحقيقي للإصابات في البلاد أكبر بكثير، وكذلك عدد الوفيات.