مع عودة الحياة الطبيعية الى محافظة حمص تدريجياً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا وخاصة مع عودة وسائل النقل الجماعي وافتتاح الأسواق والمراكز والمؤسسات لتقديم خدماتها للمواطنين ومتابعة أعمالهم ومتطلباتهم المعيشية يحذر عدد من الأطباء والاختصاصيين من أن تخيف الإجراءات لا يعني انتهاء خطورة الفيروس ما يحمل المواطنين مسؤولية مضاعفة وطوعية في اتباع الخطوات والإجراءات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
الدكتور ناصر الناصر مدير مشفى الباسل في حي الزهراء بحمص أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى ضرورة الاستمرار والالتزام بتطبيق إجراءات النظافة الشخصية والتعقيم والتباعد الجسدي وخاصة ضمن الأسواق ووسائل النقل والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
واكد الناصر أنه على المواطنين حماية أنفسهم واتباع شروط السلامة والوقاية من الأمراض وعزل أنفسهم وتطبيق التعليمات وخاصة ما يخص الابتعاد عن المصابين بأعراض تنفسية والتزام المنزل في حال الإصابة بالرشح والحفاظ على مسافة أمان بين الناس أثناء قضاء أعمالهم ضمن المؤسسات ووسائل النقل لافتاً إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من انتشار الفيروس لأن تخفيف الإجراءات الحكومية للتصدي للفيروس لا يعني انتهاء خطره داعياً المواطنين إلى متابعة ما تنشره وسائل الإعلام الوطنية من تعليمات حفاظاً على سلامتهم.
الدكتورة مها ابراهيم رئيسة اللجنة العلمية في فرع نقابة الصيادلة بحمص اكدت بدورها توفر مستلزمات التعقيم من كمامات وقفازات وكحول ضمن مستودع النقابة بكميات مفتوحة تمكن الصيادلة من استجرار الكميات المطلوبة.
ولفتت ابراهيم إلى ضرورة التزام الجميع بالقواعد الصحية والنظافة الشخصية وضرورة غسيل اليدين باستمرار بالصابون وتعقيم الأسطح وارتداء الكمامات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة مشيرة إلى أن الإجراءات الحكومية المتخذة والتزام المواطنين يعتبر خطوة مهمة لقطع الطريق على انتشار الفيروس وأن تخفيف الإجراءات لا يعني انتهاء خطر الفيروس.